تعتزم الإدارة الأميركية الكشف عن دليل يؤكد أن إيران هي التي تزود ميليشيا الحوثي في اليمن بالصواريخ والأسلحة، بحسب وسائل إعلام أميركية.
ومن المقرر أن تقدم المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي في شهادة أمام وكالة الاستخبارات الدفاعية، أدلة خاصة بمكونات صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي على المملكة الشهر الماضي.
كما ستقدم هايلي أدلة على انتشار الأسلحة الإيرانية بما يمثل انتهاكًا للعقوبات الدولية، ويكشف دورًا مزعزعًا لإيران في المنطقة وتهديدًا لحلفاء واشنطن.
وكانت أنظمة الدفاع السعودية قد اعترضت صاروخًا أطلقته ميليشيات الحوثي من اليمن يوم 4 من نوفمبر باتجاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض
اقرأ أيضاً:
«التعاون الإسلامي»: قرار ترامب بشأن القدس «باطل»
أعلن ملوك ورؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أن بيان الإدارة الأمريكية غير القانوني بِشَأْنِ وضع القدس وإدانته، مشيرين إلى أن هذا البيان باطل ولاغٍ من وجهة نظر الضمير والعدالة والتاريخ.
وجاء ذلك خلال القمة الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في إِسْطَنْبُول بالجمهورية التركية.
وطالب إعلان إِسْطَنْبُول جميع أعضاء الأمم المتحدة والاتِّحَاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى أن يظلوا ملتزمين بوضع القدس وبجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مُشَدّداً على أنه لن يكون بالإمكان البتة التنازل عن طموح إِقَامَة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره شرطاً لازماً لإحلال السلم والأمن في المنطقة.
وعزم المجتمعون على التعاون والتنسيق مِنْ أَجْلِ نصرة قضية فلسطين والقدس الشريف في المحافل الدَّوْلِيَّة، وحشد الدعم باسم الإِنْسَانية جمعاء لتقوية دولة فلسطين ومؤسساتها في جميع المجالات.
ودعت القمة جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين التي تم الإعلان عنها عام 1988 بالجزائر تجسيداً لرغبة أبناء الشعب الفلسطيني في أن يحيوا حياة حرة، إلى اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة؛ إِذْ أضحى اليوم الاعتراف بدولة فلسطين شرطاً أسَاسِيّاً لتحقيق التوازن ولسيادة الحس السليم ومنطق العقل في المنطقة في أعقاب التطورات الأخيرة.
وَأكَّدَ البيان الختامي الاعتراف بدولة فلسطين، دَاعِيَاً العالم أجمع إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة محتلة لدولة فلسطين، والمطالبة بتحقيق المصالحة الفلسطينية دون مزيد من الإبطاء على أساس الاحترام المتبادل والثقة والتوافق وروح التضامن الوطني، مُجَدّدَاً في هذا الصدد الدعم لتحقيق هذه المصالحة.
ودعت القمة إدارة ترامب إلى مراجعة قرارها غير القانوني الذي من شأنه أن يفجر الفوضى في المنطقة، مطالبة بإِلْغَاء هذه الخطوة الخاطئة، وتجديد المؤتمرين التأكيد على الدعم الكامل لجميع الأشقاء الفلسطينيين، وفي مقدمتهم، فخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين في نضالهم مِنْ أَجْلِ إِقَامَة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس، مؤكدين أهمية صون حرمة الحرم القدسي الشريف، ووضعه التاريخي بالنسبة للأمة الإسلامية قاطبة.