حذر استشاري العيون فيصل الطبيقي، فئات المجتمع -وخاصةً الشباب- من استخدام الليزر الأزرق ولو من باب المزاح؛ حيث يتسبب هذا الليزر في العمى.
وقال “الطبيقي”: إنه “استقبل مريضًا عمره 16 عامًا فقد النظر بسبب ألعاب الليزر الأزرق في جيزان”.
وأضاف أنه عند الكشف عليه، تبين أن لديه حرقًا بمركز الإبصار، ونزيفًا تحت الشبكية؛ حيث لا علاج لمثل هذه الحالات.
اقرأ أيضاً:
“التحالف” يُكبد مليشيات إيران الحوثية خسائر في الساحل الغربي
انطلق التحالف العربي أطراف المخاء في عملية عسكرية خاطفة، وصلت مخالبها إلى مشارف زبيد، إحدى أهم مدن محافظة الحديدة الساحلية.
وكان لسقوط معسكر أبي موسى الأشعري في مدينة الخوخة الساحلية على البحر الأحمر، ضربة موجعة لمليشيات إيران الحوثية التي لم تتمكن بعد من استجماع قواها بعد الصفعة الأولى المتمثلة بتحرير المخاء ومعسكر خالد بن الوليد في سواحل محافظة تعز، التي ترتبط سواحلها بالحديدة.
ويعد معسكر أبي موسى الأشعري أحد أهم ثلاثة معسكرات موجودة على مشارف باب المندب، إضافة إلى معسكر العمري ومعسكر خالد، وجاء سقوطه بعد تحرير معسكر خالد والعمري ومدينة وميناء المخاء التاريخي والمناطق المطلة على باب المندب.
وقد وصل القيادي في مليشيا الحوثي الانقلابية يوسف المداني، قائد المنطقة العسكرية الخامسة للمليشيا، قبل أيام من إطلاق عملية الساحل الغربي في مدينة الخوخة، مع ثلة من قياداته، ومعهم خبراء عسكريون إيرانيون؛ وذلك لوضع ترتيبات عسكرية جديدة في المنطقة لتعويض خسارة مدينة المخاء.
ولم تمضِ سوى أيام حتى تم تحرير الخوخة، والتوجه إلى مدينة حيس (ثاني مدينة تابعة للحديدة)، ومنها على الشريط الساحلي تتقدم قوات الشرعية والتحالف نحو زبيد وما بعدها؛ لتشكل عملية التحالف اختراقًا مهمًّا في مسار المواجهات العسكرية على سواحل اليمن الغربية.
وتكبدت المليشيات خسائر فادحة في المقاتلين والآليات العسكرية، إضافة إلى أعداد كبيرة من الأسرى، الذين سلموا أنفسهم لقوات الشرعية، وكذلك انضمام قوات من الحرس الجمهوري إلى قوات الشرعية، والمشاركة في قتال مليشيات إيران، كما أكد قائد قوات التحالف العربي في المنطقة.
وتمثل خسارة المليشيات للجغرافيا والعنصر البشري والسلاح، الذي تم تدميره من قِبل القوات البحرية للتحالف وتشكيلات القوات الجوية، وبالتحديد مقاتلات الأباتشي التي تحرث الأرض بفاعلية كبيرة في معركة الساحل، ضربة مؤلمة، ستسهم في تتابع انهيار أنساق العدو الحوثي على طول الشريط الساحلي وصولاً إلى الحديدة عاصمة إقليم تهامة والمورد الأهم للمليشيات الحوثية الانقلابية.
وأكد التحالف العربي أنه يتعامل مع الأسرى الحوثيين بطريقة إنسانية، ووفق القانون الدولي، بعد أن أشاعت المليشيات بين أفرادها أن التحالف يقتل الأسرى من أجل قطع الطريق على الذين يحاولون تسليم أنفسهم لقوات التحالف والشرعية من عناصر المليشيا.