بمناسبة اليوم العالمي للطفل المعاق وايمانا منا بدور ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع وانهم جزء لا يتجزء منه نظمت الروضة الثانية بحي العسيلة بمدينة الهفوف التابعة لمحافظة الاحساء برنامجا ترفيهيا مميزا ورائعا نال على استحسان الحضور والمدعوات .
نفذ معلمات الاعاقة السمعية انشطة متنوعة لاطفالهن شملت اركان متنوعة ومختلفة وشيقة للطفل منها .. ركن الابداع الفني وركن التعبير عن مشاعري وركن الالعاب المتنوعة وركن التصوير وركن الرسم على الوجه وركن الغذاء المفيد وغيرهم .
ويهدف هذا اليوم الى زيادة الفهم لقضايا الاعاقة وضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة .
كما يدعوا الى رفع مستوى الوعي بالاعاقة والطرق المثلى للتعامل معها بما يسهم في دمج المعاقين المجتمع ويوفر لهم حياة تتسم بالاستقلالية والاستقرار .
وقد قام على تنفيذ البرنامج المعلمات وهم .. رحاب الملا احمد ونورة النعيم وايمان الحاجي وفاطمة الفارس وزينب المطاوعة ولطيفة الهايم .
وفي الختام شكرت قائدة الروضة الثانية بالهفوف الاستاذة – هدى بنت عبدالرحمن العويسي جميع منسوبات الروضة وبالاخص الذين قاموا بتنفيذ البرنامج على الاعداد والتنظيم وعلى جهودهم الرائعة والمميزة في نجاح هذه الفعالية .
وأضافت بان هذا البرنامج نظم ادخال البهجة والسرور بنفوس احبتنا الاطفال ايصال رسالة لا طفالنا بان هؤلاء هم جزء منا ومن الضروري دمجهم مع الحياة الاجتماعية لما لذلك من عائد رائع على تلك الارواح الطاهرة .
اقرأ أيضاً:
مخاوف من إحلال قوات إيرانية بسوريا بعد انسحاب الروس
أوضح محللون سياسيون، أن السعودية تقف وراء قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسحب قواته من سوريا، وأن ذلك القرار لم يكن مفاجئًا وتم الترتيب له منذ فترة.
وقال المحلل السياسي عبدالرحمن الملحم، إنه بعد نظرة عميقة وجادة للموضوع، ودراسة أسباب ودوافع بوتين، نجد أن السعودية وراء ذلك، فهي تقود العالمين العربي والإسلامي، كما تقف -وبكل قوة- في وجه أي اعتداء على الدول العربية والإسلامية، وتأخذ على عاتقها الدفاع عنهما، فاليوم يسطر التاريخ بأحرف من ذهب الجهود الجبارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، تجاه القضية السورية، وما يعانيه الشعب السوري من آلام وتشريد وضياع وهدم البيوت وتهجير إلى جميع بقاع الأرض، وتواجد القوات الإيرانية والروسية على أرض سوريا.
وأشار إلى أن المملكة تقف بكل قوه ضد أي اعتداء على دولة عربية، فإذا نظرنا إلى آخر زيارة قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا، في أكتوبر الماضي، واجتماعه مع الرئيس بونتين، نجد أن هذه الزيارة وضعت النقاط على الحروف لإنهاء الوجود الروسي في الأرضي السورية، فاليوم يتحقق ذلك الاتفاق، وتأتي تلك الزيارة بثمارها، ويعلن بوتين إنهاء تواجد قواته وانسحابها من سوريا.
وأضاف، أن السعودية بوضعها وثقلها السياسي والاقتصادي، وما يشهده العالم من اضطراب وتوتر، جعلت من روسيا تتخذ قرار الانسحاب، مشيرًا إلى أن السعودية تعل من أجل وحدة العرب وحل قضاياهم حتى لو طالت المدة، متوقعًا أن الموقف سيكون صعبًا عندما تواجه قوات بشار الجيش الحر، فالانسحاب الروسي سيسبب ضعفًا لقوات الأسد.
أما المحلل السياسي الدكتور فهد الشليمي، فقال إن قرار سحب القوات الروسية يعود إلى 3 أسباب، إما بسبب أمر محلي خاص بروسيا وهو قرب أعياد الكريسماس، فالجنود الروس يعطون أهمية كبيرة لذلك الاحتفال، ويودون أن يقضوه مع أهاليهم، والسبب الثاني هو أن الانسحاب الروسي يجعل الأسد خاضعًا لموسكو، حي يضعف مناورات الأسد ويجعله محتاجًا طول الوقت لموسكو.
أما السبب الثالث، أن روسيا حققت أهدافها وأنشأت قاعدتين عسكريتين، واحدة جوية والثانية بحرية، كما أنها أنقذت نظام الأسد، والمعركة الآن ستكون بين الأمريكيين والإيرانيين. مشيرًا إلى أن وفد النظام لم يكن راغبًا في حضور مفاوضات جنيف، وبعد سحب القوات الروسية سيكون الأسد محتاجًا إلى الروس، ويوج الآن تنافس بين الإيرانيين والروس على الأسد، لتأكيد وترسيخ النفوذ فقط لا غير.
وحول رد فعل الأسد بعد انسحاب القوات الروسية، أوضح أن هناك أمورًا متفقًا عليها تم إبلاغه بها قبل الانسحاب، وانسحاب قوات يستلزم إحلال أخرى مكانها، لكن السؤال الآن: هل هي قوات سورية أم إيرانية، أم خليط منهما، فقرار الانسحاب متخذ منذ 15 يومًا على أقل تقدير وليس قرارًا مفاجئًا.