في ظل غياب ممثلي الأمانة والكهرباء والأرصاد أنعقد مساء اليوم الأثنين ١٤٣٩/٣/٢٣هـ بقاعة مركز حي النهضة النموذجي بجدة اللقاء المفتوح الخامس لأعضاء المجلس البلدي لمحافظة جدة بالمواطنين والمواطنات وبحضور المهندس مروان الجهني ممثل شركة المياة .
وبدأ الإجتماع بالسلام الملكي السعودي ثم القرآن الكريم ، فيما قدم الأستاذ حسن سلطان بصفر عضو المجلس البلدي مقدم البرنامج فقرات اللقاء وبدأ بسعادة المهندس عبدالمجيد البطاطي رئيس المجلس ليلقي كلمة موجزة عن أهداف وتطلعات المجلس مشيراً فيها إلى حجم التحديات التي يواجهها في هذا الخصوص .
من جانبه قدم عضو المجلس البلدي الأستاذ حسن الصالح عرضاً مرئياً عن المجلس حول خططه وبرامجه وما يطمح اليه .
بينما قدم المهندس مروان الجهني عرض شركة المياه مبدياً فيه حرص المسئولين على توفير كل الطاقات وتسخير كل الإمكانيات من أجل راحة المواطن لافتاً إلى أهمية التكاتف بين المواطن والجهات الخدمية للرقي بمستوى الخدمة المقدمة اليه .
وتخلل الإجتماع إتاحة الفرصة للمواطنين والمواطنات للتعبير عن متطلباتهم وشكاويهم والرد عليها في ذات الوقت .
وشدد البطاطي على الحضور في معرض النقاشات على أهمية الإحتفاظ برقم المعاملة ليتسنى للمجلس البحث ومراجعة الجهات ذات العلاقة بكل يسر وسهولة وبالتالي متابعة طلبات الشكاوى والعمل على تحقيها.
من جهته قام سعادة المهندس “رويد حسن يسلم” مدير مركز حي النهضة النموذجي بجدة بتقديم ابن الوطن البطل العالمي للسباحة من ذوي الإحتياجات الخاصة الشاب عبدالله الغامدي بطل المملكة في السباحة والحائز على جوائز عالمية في الصين وامريكا وقطر ومصر و كذلك إبن حي النهضة البار الشاب المتطوع محمد ميسن منضور رائد العمل التطوعي بالحي وذلك لدأبه اليومي في ولتنظيمه بشمل يومي حركة مرور المركبات بالقرب من المدرسة الخامسة والستون الثانوية للبنات والمركز الصحي لحي النهضة وقام بتقديم الجوائز لهما المهندس حسن الزهراني امين عام جمعية مراكز الأحياء ورئيس واعضاء مجلس حي النهضة بجدة وسعادة الأستاذة هالة القرشي قائدة المدرسة الخامسة والستون الثانوية للبنات والدكتور عبدالله الجعيد ممثل مركز صحي حي النهضة .
كما كُرِم في نهاية الحفل فريق نخبة الخير التطوعي والذي كان له دور في تنظيم لقاء اليوم .
واللافت بوضوح في لقاء اليوم عن بقية اجتماعات المجلس البلدي السابقة ارتفاع عدد الحضور من النساء والرجال عن اللقاءات السابقة للمجلس البلدي .
اقرأ أيضاً:
مخاوف من إحلال قوات إيرانية بسوريا بعد انسحاب الروس
أوضح محللون سياسيون، أن السعودية تقف وراء قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسحب قواته من سوريا، وأن ذلك القرار لم يكن مفاجئًا وتم الترتيب له منذ فترة.
وقال المحلل السياسي عبدالرحمن الملحم، إنه بعد نظرة عميقة وجادة للموضوع، ودراسة أسباب ودوافع بوتين، نجد أن السعودية وراء ذلك، فهي تقود العالمين العربي والإسلامي، كما تقف -وبكل قوة- في وجه أي اعتداء على الدول العربية والإسلامية، وتأخذ على عاتقها الدفاع عنهما، فاليوم يسطر التاريخ بأحرف من ذهب الجهود الجبارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، تجاه القضية السورية، وما يعانيه الشعب السوري من آلام وتشريد وضياع وهدم البيوت وتهجير إلى جميع بقاع الأرض، وتواجد القوات الإيرانية والروسية على أرض سوريا.
وأشار إلى أن المملكة تقف بكل قوه ضد أي اعتداء على دولة عربية، فإذا نظرنا إلى آخر زيارة قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا، في أكتوبر الماضي، واجتماعه مع الرئيس بونتين، نجد أن هذه الزيارة وضعت النقاط على الحروف لإنهاء الوجود الروسي في الأرضي السورية، فاليوم يتحقق ذلك الاتفاق، وتأتي تلك الزيارة بثمارها، ويعلن بوتين إنهاء تواجد قواته وانسحابها من سوريا.
وأضاف، أن السعودية بوضعها وثقلها السياسي والاقتصادي، وما يشهده العالم من اضطراب وتوتر، جعلت من روسيا تتخذ قرار الانسحاب، مشيرًا إلى أن السعودية تعل من أجل وحدة العرب وحل قضاياهم حتى لو طالت المدة، متوقعًا أن الموقف سيكون صعبًا عندما تواجه قوات بشار الجيش الحر، فالانسحاب الروسي سيسبب ضعفًا لقوات الأسد.
أما المحلل السياسي الدكتور فهد الشليمي، فقال إن قرار سحب القوات الروسية يعود إلى 3 أسباب، إما بسبب أمر محلي خاص بروسيا وهو قرب أعياد الكريسماس، فالجنود الروس يعطون أهمية كبيرة لذلك الاحتفال، ويودون أن يقضوه مع أهاليهم، والسبب الثاني هو أن الانسحاب الروسي يجعل الأسد خاضعًا لموسكو، حي يضعف مناورات الأسد ويجعله محتاجًا طول الوقت لموسكو.
أما السبب الثالث، أن روسيا حققت أهدافها وأنشأت قاعدتين عسكريتين، واحدة جوية والثانية بحرية، كما أنها أنقذت نظام الأسد، والمعركة الآن ستكون بين الأمريكيين والإيرانيين. مشيرًا إلى أن وفد النظام لم يكن راغبًا في حضور مفاوضات جنيف، وبعد سحب القوات الروسية سيكون الأسد محتاجًا إلى الروس، ويوج الآن تنافس بين الإيرانيين والروس على الأسد، لتأكيد وترسيخ النفوذ فقط لا غير.
وحول رد فعل الأسد بعد انسحاب القوات الروسية، أوضح أن هناك أمورًا متفقًا عليها تم إبلاغه بها قبل الانسحاب، وانسحاب قوات يستلزم إحلال أخرى مكانها، لكن السؤال الآن: هل هي قوات سورية أم إيرانية، أم خليط منهما، فقرار الانسحاب متخذ منذ 15 يومًا على أقل تقدير وليس قرارًا مفاجئًا.