جاء قرار معالى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور / عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس – بالإعلان عن بدء الدورة الرابعة لجائزة الرئاسة للتميز المؤسسي للارتقاء بمستوى أداء الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي و مواكبةً لرؤية المملكة العربية السعودية ( 2030 ) , أوضح ذلك سعادة مستشار الرئيس العام للشؤون التطويرية مدير الإدارة العامة للتطوير الأستاذ / عبدالحميد سعيد المالكي .
وبين سعادته أنه تم وضع الشروط والمعايير وملفات المشاركة الخاصة بجائزة التميز على موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي .
وأضاف أنه تم تقسيم فروع الجائزة إلى ( المدير المتميز – المديرة المتميزة – الموظف المتميز – الموظفة المتميزة – الإدارة المتميزة – رئيس الوردية المتميز – رئيسة الوردية المتميزة – البحث العلمي المتميز ) ، وذلك استرشاداً بالجائزة الوطنية جائزة الملك عبدالعزيز للجودة .
وذكر المالكي أن التقويم والتحكيم يتم بمشاركة مقيمين ذوي خبرة من خارج الرئاسة وهذا يدعم أمانة وشفافية الجائزة .
ورفع سعادته شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور / محمد بن ناصر الخزيم – على بث روح التنافس بين إدارات ومنسوبي الرئاسة والتأكيد على أهمية تطوير الأداء والارتقاء بالخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين وفق تطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله – .
اقرأ أيضاً:
مخاوف من إحلال قوات إيرانية بسوريا بعد انسحاب الروس
أوضح محللون سياسيون، أن السعودية تقف وراء قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسحب قواته من سوريا، وأن ذلك القرار لم يكن مفاجئًا وتم الترتيب له منذ فترة.
وقال المحلل السياسي عبدالرحمن الملحم، إنه بعد نظرة عميقة وجادة للموضوع، ودراسة أسباب ودوافع بوتين، نجد أن السعودية وراء ذلك، فهي تقود العالمين العربي والإسلامي، كما تقف -وبكل قوة- في وجه أي اعتداء على الدول العربية والإسلامية، وتأخذ على عاتقها الدفاع عنهما، فاليوم يسطر التاريخ بأحرف من ذهب الجهود الجبارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، تجاه القضية السورية، وما يعانيه الشعب السوري من آلام وتشريد وضياع وهدم البيوت وتهجير إلى جميع بقاع الأرض، وتواجد القوات الإيرانية والروسية على أرض سوريا.
وأشار إلى أن المملكة تقف بكل قوه ضد أي اعتداء على دولة عربية، فإذا نظرنا إلى آخر زيارة قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا، في أكتوبر الماضي، واجتماعه مع الرئيس بونتين، نجد أن هذه الزيارة وضعت النقاط على الحروف لإنهاء الوجود الروسي في الأرضي السورية، فاليوم يتحقق ذلك الاتفاق، وتأتي تلك الزيارة بثمارها، ويعلن بوتين إنهاء تواجد قواته وانسحابها من سوريا.
وأضاف، أن السعودية بوضعها وثقلها السياسي والاقتصادي، وما يشهده العالم من اضطراب وتوتر، جعلت من روسيا تتخذ قرار الانسحاب، مشيرًا إلى أن السعودية تعل من أجل وحدة العرب وحل قضاياهم حتى لو طالت المدة، متوقعًا أن الموقف سيكون صعبًا عندما تواجه قوات بشار الجيش الحر، فالانسحاب الروسي سيسبب ضعفًا لقوات الأسد.
أما المحلل السياسي الدكتور فهد الشليمي، فقال إن قرار سحب القوات الروسية يعود إلى 3 أسباب، إما بسبب أمر محلي خاص بروسيا وهو قرب أعياد الكريسماس، فالجنود الروس يعطون أهمية كبيرة لذلك الاحتفال، ويودون أن يقضوه مع أهاليهم، والسبب الثاني هو أن الانسحاب الروسي يجعل الأسد خاضعًا لموسكو، حي يضعف مناورات الأسد ويجعله محتاجًا طول الوقت لموسكو.
أما السبب الثالث، أن روسيا حققت أهدافها وأنشأت قاعدتين عسكريتين، واحدة جوية والثانية بحرية، كما أنها أنقذت نظام الأسد، والمعركة الآن ستكون بين الأمريكيين والإيرانيين. مشيرًا إلى أن وفد النظام لم يكن راغبًا في حضور مفاوضات جنيف، وبعد سحب القوات الروسية سيكون الأسد محتاجًا إلى الروس، ويوج الآن تنافس بين الإيرانيين والروس على الأسد، لتأكيد وترسيخ النفوذ فقط لا غير.
وحول رد فعل الأسد بعد انسحاب القوات الروسية، أوضح أن هناك أمورًا متفقًا عليها تم إبلاغه بها قبل الانسحاب، وانسحاب قوات يستلزم إحلال أخرى مكانها، لكن السؤال الآن: هل هي قوات سورية أم إيرانية، أم خليط منهما، فقرار الانسحاب متخذ منذ 15 يومًا على أقل تقدير وليس قرارًا مفاجئًا.