لضمان تحقيق أفضل النتائج المرجوة للجسم والصحة، يحتار الكثيرون في اختيار أنواع الأطعمة التي يجب أن يتناولوها قبل ممارسة التمارين الرياضية.
فإذا كنت من الحريصين على معرفة تلك الأطعمة، إليك 9 أنواع هي الأهم للحصول على عظيم الفائدة من التمارين الرياضية، وفق ما جاء في موقع” بولدسكاي” المعني بالصحة وهي كالآتي:
1- الموز
يعتبر الموز أحد أفضل الأطعمة التي يجب تناولها قبل ممارسة الرياضة، فاحتواؤه على الكربوهيدرات يمنح الجسم الطاقة اللازمة لأداء كافة التمارين بفاعلية، كما أنه يساعد في الحفاظ على العضلات والأعصاب وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم.
2- الشوفان
يمنح الشوفان الجسم طاقة طويلة المدى على مدار اليوم بفضل احتوائه على نسب عالية من الألياف.
3- عصير الفواكه أو السموثي
توفر الكربوهيدرات البسيطة والمعقدة الموجودة في عصائر الفواكه طاقة للجسم تستمر لساعات طويلة، لذا فهي تعتبر من أفضل ما يمكن تناوله قبل ممارسة الرياضة.
4- الفواكه المجففة
تحتوي الفواكه المجففة على الكربوهيدرات البسيطة والتي توفر للجسم الطاقة الفورية ليوم كامل، لذا يمكن اعتبارها أحد أفضل الأطعمة التي يجب تناولها قبل ممارسة التمارين الرياضية.
5- الحمص
يحتوي الحمص على قدر كبير من البروتين والكربوهيدرات والعناصر الغذائية التي تضمن تمتع الجسم بالطاقة طوال اليوم.
6- البيض
يعتبر البيض مصدراً متميزاً للطاقة لاحتوائه على الكثير من البروتينات، لذا فهو يعد من أفضل الأطعمة التي يجب تناولها قبل ممارسة التمارين الرياضية.
7- الحبوب الكاملة
تحتوي الحبوب الكاملة على الكثير من المواد الغذائية الأساسية والألياف، كما أنها تساعد في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة لكن ببطء الأمر الذي يجعل الجسم يتمتع بالطاقة لفترة أطول، ما يجعلها من أفضل الأطعمة قبل الرياضة.
8- صدور الدجاج والأرز البني
تعتبر هذه الوجبة مناسبة لتدريبات المساء، فالأرز البني يعد مصدراً غنياً بالكربوهيدرات، أما صدور الدجاج فتوفر كمية كافية من البروتينات للجسم، لذا فهي تعتبر من أفضل الوجبات قبل تمارين بناء العضلات.
9- الجبن الأبيض
يوفر الجبن للجسم الطاقة اللازمة لممارسة الرياضة، وذلك لاحتوائه على كمية مناسبة من البروتين وكمية بسيطة من السكر.
اقرأ أيضاً:
دراسة.. ضرب الأطفال يصيبهم باضطرابات نفسية
عين الوطن _ ريم مطيري
رأى الأطباء الأمريكيون أن ضرب الأطفال يسبب صعوبات في تكيفهم الاجتماعي في المستقبل، حيث كشف الأطباء والعلماء الأمريكيون من جامعة ميتشيغان، بعد دراسة شارك فيها أكثر من 8300 متطوع، تراوحت أعمارهم بين 19 و97 عاما، عن حجم العقوبات الجسدية التي تلقاها هؤلاء في طفولتهم، والذين راجعوا فيما بعد مراكز طبية مختلفة.
وتبين أن أكثر من نصف الذين شملتهم الدراسة كانوا يتعرضون للعقاب الجسدي من قبل والديهم لفترات طويلة من طفولتهم وفترة مراهقتهم، وكان للذكور النصيب الأكبر من العقاب، الذي طالهم منذ الطفولة حتى سن الـ18.
وبعد دراسة الباحثين للجوانب الاجتماعية لحياة الناس، وجدوا أن هذه “التجاوزات” على شكل عقوبات بدنية متكررة وقاسية أثناء العملية التربوية، لا تزيد الخوف من الألم فحسب، بل تسبب مشاكل نفسية عند الأطفال في مرحلة النمو، وتخلق لهم عقدا نفسية تجعلهم عصيين على التكيف الاجتماعي مستقبلا.