أشادت الرئاسة الفلسطينية، بموقف المملكة العربية السعودية، في دعم الموقف الفلسطيني، من خلال رفض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وقال الرئاسة الفلسطينية: “نحن بانتظار إعلان الإدارة الأمريكية قرارها الرسمي حول سفارتها غدًا”.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد خادم الحرمين خلال الاتصال أن أي إعلان أمريكي بشأن وضع القدس يسبق الوصول إلى تسوية نهائية سيضر بمفاوضات السلام ويزيد التوتر بالمنطقة، ويعد استفزازًا لمشاعر المسلمين.
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الرئيس محمود عباس تحدث مع الملك سلمان بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني ملك الأردن، حول مغبة قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وذكر أبو ردينة: “يبدو أن الرئيس الأمريكي ترامب تحت ضغط هائل من الكونجرس واللوبيات اليهودية في الولايات المتحدة لاتخاذ هذا الأمر”.
وأوضح الملك سلمان أن سياسة السعودية كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
وأعلن البيت الأبيض أن ترامب سيدلي بتصريحات غدًا الأربعاء بشأن قرار نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.
وكان مسؤولون أمريكيون كبار قالوا إن ترامب سيعلن اليوم الأربعاء على الأرجح الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بينما سيؤجل نقل السفارة من تل أبيب لمدة ستة أشهر رغم توقعات بأنه سيصدر أوامر لمساعديه بالبدء في التخطيط لمثل هذه الخطوة على الفور؛ لكن المسؤولين قالوا إنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد.
وتصديق واشنطن على زعم إسرائيل بأحقيتها بكل المدينة كعاصمة لها سيقضي على سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين والقائلة إن وضع القدس يجب أن يحدد من خلال المفاوضات مع الفلسطينيين الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لبلدهم في المستقبل.
ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة.