دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان صباح أمس فعاليات “اليوم العالمي للتطوع” الذي تنظمه مديرية الدفاع المدني بالتعاون مع جامعة جازان، وذلك بمسرح السنة التحضيرية بالمدينة الجامعية وبحضور معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني.
وفور وصول سموه افتتح المعرض المصاحب الذي يقام بهذه المناسبة وتجول في أركانه، وبدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم تلا ذلك كلمة معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أكد من خلالها أن الاحتفال باليوم العالمي للتطوع يهدف إلى تقديم الشكر للمتطوعين على جهودهم وإلى زيادة وعي الجمهور بأهمية مساهمتهم التطوعية في خدمة المجتمع.
وأضاف الدكتور القحطاني: لا شك أن اليوم الدولي للمتطوعين يتيح الفرصة للمنظمات والمؤسسات التي تعنى بالعمل التطوعي لتعزيز مساهمتهم على المستوى المحلي والدولي في التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة.
وقال الدكتور القحطاني في كلمته: من هذا المنبر أدعو كل زملائي وزميلاتي في الجامعة وأبنائي طلاب وطالبات جامعة جازان ومجتمع منطقة جازان عامة إلى الانخراط سريعاً في البرامج التطوعية والمساهمة في صناعة مجتمع حيوي وفاعل يعزز المسؤولية الاجتماعية المستدامة.
بعد ذلك شاهد الحضور فيلماً وثائقياً يحكي مسيرة التطوع في منطقة جازان والأحداث التي شارك فيها المتطوعون والبالغ عددهم 2356 متطوعاً ومتطوعة.
تلا ذلك كلمة مدير الدفاع المدني العميد علي بن محمد وهاس التي أكد فيها أن ديننا الحنيف يحث على ممارسة التطوع لأنه سبيل التكافل في المجتمع، وهو عمل إنساني منذ نشأة البشرية، مشيراً إلى أن مجالات التطوع كثيرة ومتعددة وهو ضمن أهداف المملكة وخططها الاستراتيجية، مقدماً الشكر لسمو أمير منطقة جازان ولسمو نائبه على كل الدعم الذي يقدمونه في سبيل الارتقاء بهؤلاء الشباب والشابات، كما قدم شكره لكل المتطوعين والمتطوعات مؤكداً بأن بصماتهم رائعة من خلال الأحداث التي شاركوا فيها والتي أثبتوا من خلالها بأنهم داعم قوي ومهم ومتقن لكل المهام الموكلة إليهم.
بعد ذلك ألقى محمد أحمد عبيري كلمة الفرق التطوعية أكد من خلالها جاهزية المتطوعين والمتطوعات لخدمة الدين ثم المليك والوطن، ويأتي ذلك مع متوافقاً مع الهمم العالية والروح الشامخة لأبناء وبنات هذه المنطقة، ومواكباً لتطلعات القيادة وأبرز الخطوة في رؤية المملكة 2030 التي وضعت كل المقومات للرقي بهذا الجانب ووضعت خططها المستدامة لذلك.
كما أشار عبيري إلى أن الفرق التطوعية تخضع لكل التدريبات التي تمكنهم من القدرة على المشاركة في الحد من الأزمات والكوارث برفقة رجال الدفاع المدني والتي تجعلهم في مهمة رسمية بعيداً عن العشوائية.
كما قدم شكره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز على دعمهم القوي الذي يعتبرونه وسام على صدر كل متطوع ومتطوعة، كما شكر جامعة جازان ومديرية الدفاع المدني بالمنطقة والتي تعمل من أجل بيئة تطوعية متزنة واحترافية ذات جسور متينة.
وفي نهاية الحفل كرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان المشاركين في “اليوم العالمي للتطوع” كما التقطت الصور التذكارية مع الفرق التطوعية بالمنطقة.