أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الأستاذ محمود بن حسين قطان، يوم أمس؛ حفل عشاء احتفاءً بإمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن محمد آل طالب، والمستشار الخاص لوزير الشؤون الإسلامية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الزيد، وذلك بمقر ضيافة السفارة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
ورحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا “محمود قطان” بالضيف الكريم ومرافقيه، وأشار إلى أهمية إقامة مؤتمر خير أمة في ماليزيا التي تمثل نموذجًا للدين الوسط. وأشاد بجهود المملكة في خدمة الدين الوسطي السمح والعناية بالمسلمين في كل مكان.
كما ألقى الشيخ الدكتور صالح آل طالب كلمة وجهها للطلاب المبتعثين، حثهم فيها على الاعتزاز بدينهم وبوطنهم وقيادتهم، وأن يكونوا سفراء لوطنهم أمام العالم بسلوكهم وأخلاقهم وتمسكهم بدينهم، وأوصى المبتعثين بالانصراف إلى العلم والبحث وعلو الهمة والتغلب على الصعاب؛ ليحققوا الهدف الذي ابتعثوا من أجله ليعودوا لَبِناتٍ صالحةً في المجتمع.
يشار إلى أن إمام الحرم المكي الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب وصل صباح أمس الخميس للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي لدول آسيان الأول الذي ترعاه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، وينفذه مكتب الشؤون الخاصة بمجلس الوزراء الماليزي “جاسا”، ووزارة الإعلام والاتصالات الماليزية، ومنظمة الخادم الماليزية، والجمعية العلمية الماليزية، وجامعة التكنولوجيا الماليزية.
كما تنطلق فعالياته يوم الأحد القادم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور تحت شعار “أمة وسطاً” وبعنوان: “كنتم خير أمة”، بمشاركة وزراء علماء ودعاة، ومفكرين يزيد عددهم على “1200” شخص من المملكة العربية السعودية، وماليزيا، وإندونيسيا واليابان وبروناي والفلبين وسنغافورة والصين وتايلاند فيتنام وبروناي وهونج كونج ولاوس وميانمار وكمبوديا.
حضر حفلَ العشاء سفراءُ الكويت والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، ونائب السفير فواز العتيبي، والملحق الثقافي الدكتور حسين بن عبدالرحمن بن حميد، ومدير المدارس السعودية يوسف العمران، ومدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في ماليزيا الدكتور سعيد الحازمي، والملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة ماليزيا الشيخ عبدالرحمن الهرفي، والمدير العام للعلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الإسلامية عبدالمجيد بن محمد العمري، ومدير مكتب السفير السعودي فضي الرشيدي، والوفد الإعلامي السعودي للمؤتمر وأعضاء السلك الدبلوماسي بالسفارة وحشد كبير من المشاركين بأعمال المؤتمر والطلاب المبتعثين في ماليزيا.