صحيفة عين الوطن
صحيفة سعودية مرخصة من وزارة الإعلام برقم847554

احدث الموضوعات

«أمانة الرياض» توقف العمل بنظام البصمة

في إطار الإجراءات الصحية الاحترازية ضد “كورونا”.. إغلاق صحن المطاف بالحرم المكي

المملكة تؤكد عزمها على المضي قدمًا نحو تعزيز وحماية الحقوق الثقافية

“بوتين” اتفق مع “أردوغان” على صيغة لوقف إطلاق النار في إدلب

مصدر مسؤول يندد بسلوك إيران غير المسؤول لقيامها بإدخال مواطنين سعوديين إلى أراضيها دون تأشيرة

القيادة تهنئ رئيس غينيا بيساو بمناسبة أدائه اليمين الدستورية

“الشؤون الإسلامية” تفتح باب التقديم على وظيفة داعية للرجال والنساء

ارتفاع حالات الوفاة جراء فيروس كورونا في إيطاليا إلى 148 حالة

المحكمة الجنائية تأذن بالتحقيق في جرائم حرب في أفغانستان

تركيا تنشر الشرطة على حدود اليونان لمنع عودة المهاجرين

السودان يعاني نقصاً حاداً في النفط والقمح بسبب شح الدولار

لمواطن عائد من صربيا.. اكتشاف إصابة ثالثة بفيروس كورونا بمصر

عاجل

الإمارات تسجل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا

رئيس الوزراء اليمني: معركتنا ضد الانقلابيين في منعطف خطير

نداء لتوفير 877 مليون دولار للاستجابة لأزمة لاجئي الروهينجا في بنجلاديش

تحالف رصد يدين أمام مجلس حقوق الإنسان زرع ميليشيا الحوثي للألغام

عائد من ووهان يسرد تفاصيل أيامه الأخيرة في بؤرة كورونا

عائد من ووهان يسرد تفاصيل أيامه الأخيرة في بؤرة كورونا
المشاهدات : 172
التعليقات: 0
وكالات
صحيفة عين الوطن
وكالات

يقضي عبد الله محمد علي لحسن منذ عودته من الصين مرورا بالجزائر في فبراير/شباط المنصرم معظم وقته في شقة بحي صكوك شمال نواكشوط يتابع أخبار انتشار كورونا. ومن حين لآخر يزوره أصدقاء وأقارب أو يخرج للتجوال في مدينته التي ما كان ليعود إليها في هذه الفترة من العام الجامعي لولا انتشار فيروس كورونا.

كان طالب الهندسة المدنية عبد الله ثامن طالب موريتاني في خوبي والرابع في مدينة ووهان عاصمة الإقليم والبؤرة التي انتشر منها فيروس كورونا.

وعلى بعد آلاف الأميال من ووهان وعلى شاطئ المحيط الأطلسي يستحضر عبد الله تفاصيل أيامه الأخيرة في ووهان بعدما عم الهلع أواخر شهر يناير الماضي، وكيف تواصل وزملاءه مع السفارة الموريتانية في بكين طالبين إجلاءهم، وحالة الإحباط التي انتابتهم بعد قرار السلطات الصينية إغلاق إقليم خوبي ومنع الدخول إليه أو الخروج منه.

يقول عبد الله إنهم بعدما سرت أخبار عن أن انتشار كورونا بدأ من سوق للمأكولات البحرية أصبحوا يخشون شراء طعام جديد، وباتوا يقتاتون على ما كان بحوزتهم من طعام في الثلاجة.

ويضيف: “قررنا الصوم تقربا إلى الله وتضرعا لينجينا من الكورونا، وأيضا لنُرشد المتاح من الطعام حتى لا نواجه الجوع في أيام الانتظار التي لا ندري هل تطول”.

بعد بضعة أيام نسقت البعثة الدبلوماسية الموريتانية مع سلطات إقليم خوبي لخروج عبد الله ورفاقه الثلاثة من ووهان إلى العاصمة بكين لتقلهم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية ضمن رعايا جزائريين وعرب إلى العاصمة الجزائر في الرابع من فبراير/ شباط المنصرم.

أما الطلاب الموريتانيون الأربعة الآخرون فقد تقطعت بهم السبل في منطقة أخرى من خوبي وكان عليهم الانتظار لغاية الثاني من مارس/ آذار الجاري ليتمكنوا من الجلاء عبر رحلة إماراتية إلى دبي.

في الجزائر خضع عبد الله ورفاقه ومجموع ركاب الطائرة وطاقهما لحجر صحي لمدة أسبوعين، كانوا يخضعون خلالهما لفحوص يومية كانت نتائجها سلبية، لتسلمهم الجهات الصحية الجزائرية بعد ذلك إفادات بخلوهم من الفيروس المرعب ويواصلوا رحلتهم إلى نواكشوط.

الكلمات الدليلية
الصينفيروس (كورونا)نواكشوطووهان

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes: