ثأر مانشستر سيتي الإنجليزي لاستبعاده المحتمل لموسمين عن البطولات القارية، وعاد بفوز بالغ الأهمية من أرض ريال مدريد الإسباني 2-1، الأربعاء، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وبرغم تخلفه بهدف لاعب الوسط إيسكو، قبل نصف ساعة على نهاية الوقت، حافظ سيتي على رباطة جأشه وسجل ثنائية في غضون 5 دقائق عبر البرازيلي غابريال جيزوس (78) ونجمه البلجيكي كيفن دي بروين (83 من ركلة جزاء)، وكان قادرا على تعزيزها لو استفاد من طرد قلب دفاع ريالسيرخيو راموس (866).
كما حفظ سيتي ماء وجه الأندية الإنجليزية التي عانت 33 خسارات في ذهاب ثمن النهائي، إثر سقوط ليفربول حامل اللقب على أرض أتلتيكو مدريد الإسباني صفر-11، وتوتنهام على أرضه أمام لايبزيغ الألماني صفر-1 وتشلسي على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-3.
وكان مانشستر سيتي قد صُدم مطلع الشهر الحالي لإيقافه سنتين من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة، بسبب مبالغته في الإعلان عن إيرادات الرعاية بين عامي 2012 و2016، وعدم تعاونه بعد إعادة التحقيق إثر تسريب رسائل إلكترونية عبر مجلة “دير شبيغل” الألمانية، فيما يحاول إسقاط العقوبة من خلال الاستئناف لدى محكمة التحكيم الرياضية.
وقال مدربه الإسباني، بيب غوارديولا، قبل انطلاق المواجهة “الإيقاف ليس حافزا للاعبين، لا يمكننا الفوز على ريال مدريد خارج الملعب، هذا فريق كبير”.
وخاض ريال، المتوج 13 مرة بلقب المسابقة المرموقة (رقم قياسي)، المباراة بعد تخليه عن صدارة الدوري المحلي لغريمه برشلونة، أما مانشستر سيتي، فيركز على دوري الأبطال بعد فقدانه منطقيا الأمل بالدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي أمام ليفربول.
وهذا أول فوز لمانشستر سيتي رسميا على ريال مدريد، وكانت أبرز مواجهاتهما في نصف نهائي نسخة 2016، عندما ودع سيتي محققا أفضل نتيجة له في تاريخ المسابقة.