“مرض لا يأتي إلا لواحد في المليون” أصاب الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك.. هذا ما كشفه الطبيب المعالج للرئيس الراحل.
وخلال مداخلة هاتفية مع إحدى الفضائيات المصرية، مساء الثلاثاء، قال الدكتور ياسر عبد القادر، إن “مبارك أصيب بسرطان في الاثني عشر، وتم إجراء جراحة ناجحة وصلت نسبة الشفاء لـ100%”.
إلى ذلك، أكد عبد القادر أنه بدأ متابعة علاج مبارك عقب تنحيه عن الحكم بنحو أربعة أشهر، وتحديداً في شهر رمضان عام 2011. ولفت إلى أن مبارك شفي تماماً من الورم بعد استئصاله عام 2011، مشيراً إلى أنه تابع حالة الرئيس الأسبق عقب استئصال الورم للتأكد من سلامته.
كما أوضح أن “مبارك كان شخصاً له هيبة حتى بعد انتهاء فترة رئاسته”، مشيراً إلى أنه كان على وعي كامل بكل ما يحدث حتى قبل وفاته.
وأضاف: “كان في قمة الذوق والأخلاق وخفة الظل. لم أقابل شخصاً في هذا المنصب رفيع المستوى في هذا الخلق”.
يذكر أن مبارك توفي، الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ92 عاماً، بعد تلقيه علاجاً في غرفة للرعاية المركزة بعد مرور أسابيع على خضوعه لعملية جراحية.
ونشر نجله علاء تغريدة عبر حسابه على “تويتر” قال فيها: “إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم والدي الرئيس مبارك”، مرفقاً تغريدته بمقطع فيديو يظهر فيها حسني مبارك مرتدياً الزي العسكري وفيها أبرز تصريحاته وخطاباته.