أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، الأربعاء، أن موسكو لا ترى مؤشراً على استعداد قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، لتنفيذ القرارات العسكرية والسياسية التي تم التوصل إليها بمؤتمر في برلين في يناير الماضي.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن بوغدانوف قوله، إن الهدنة التي أعلنها حفتر والسراج في 12 يناير صامدة بوجه عام، إلا أنه ذكر أنه لا يوجد مؤشر على تأييد أي من الطرفين لما وصفها بالمبادئ الأساسية لحل الأزمة فيما يتعلق بالتطورات العسكرية والسياسية.
إلى ذلك نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن المسؤول الروسي قوله، إن موسكو اتهمت أنقرة، الأربعاء، بمساعدة مقاتلين أجانب في العبور إلى ليبيا.
يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان أعلن أن “عناصر الفصائل السورية الموجودة في العاصمة الليبية طرابلس إلى جانب القوات التركية ترى أن تواجدها هناك شرف لها”.
ومتحدثاً باسم تلك المرتزقة، قال أردوغان بمؤتمر صحافي في أنقرة، الثلاثاء: “القادمون من سوريا من الجيش الوطني السوري لهم هدف مشترك. هم موجودون هناك في إطار هذه الأهداف المشتركة. أشقاؤنا الذين يقفون معنا في سوريا يرون وجودهم هناك معنا شرفاً لهم”.
يشار إلى أن الحوار السياسي الليبي ينطلق في جنيف الأربعاء رغم إعلان طرفي النزاع تعليق مشاركتهما.
كما صرح المتحدث باسم البعثة، جان العلم، لفرانس برس أن “الحوار السياسي الليبي سيبدأ كما هو مقرر”.
ويضم الحوار السياسي 13 ممثلاً للبرلمان الليبي، و13 ممثلاً لمجلس الدولة وشخصيات تلقت دعوة من مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة.