عاد أكثر من 300 أميركي من ركاب سفينة سياحية، من بينهم 14 أظهرت الفحوص إصابتهم بفيروس كورونا، إلى قواعد عسكرية في الولايات المتحدة بعد أن قضوا أسبوعين رهن الحجر الصحي قبالة اليابان.
وأصبحت سفينة الرحلات دايموند برنسيس أكبر اختبار حتى الآن لقدرة الدول الأخرى على احتواء تفش أودى بحياة 1772 شخصا في الصين وخمسة في مناطق أخرى.
واستقبل طاقم أرضي يرتدي سترات واقية من التلوث الطائرة لدى وصولها إلى قاعدة سان أنطونيو المشتركة في ولاية تكساس وشوهد الركاب ينزلون من الطائرة قبل الفجر وقد وضعوا كمامات واقية. وقبل ساعات حطت طائرة أخرى في قاعدة ترافيس الجوية بولاية كاليفورنيا.
ووُضع كل الركاب رهن الحجر الصحي لمدة أسبوعين.
وعلى الرغم من أن مسؤولين أميركيين قالوا إنه لن تتم إعادة الركاب الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا إلى أرض الوطن فقد سمحت السلطات لأربعة عشر راكبا أثبتت الاختبارات إصابتهم بالفيروس بركوب الطائرتين. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الركاب المصابين اختلطوا مع الركاب الآخرين لمدة 40 دقيقة تقريبا قبل عزلهم.