البطارية من أهم الأجزاء في الهواتف الجوالة، وبدونها لن يكون للهاتف أي قيمة، وتتنافس الشركات فيما بينها لإنتاج بطاريات ذات عمر أطول وكفاءة أعلى.
ومن المعلومات التي يجهلها الكثيرون عن بطاريات الهواتف الجوالة وفق ما ورد موقع “سي نيت” الإلكتروني ما يلي:
1- حجم البطارية
يؤثر حجم البطارية على عمرها، فكلما زاد حجم البطارية كلما طال عمرها، إذ يمكن أن تمنح بطاريات الهواتف الأكبر حجماً وقت تشغيل أطول.
2- عمر البطارية يتعلق بمميزات الهاتف
تستخدم الهواتف الذكية ومعظم الإلكترونيات الشخصية، بطاريات ليثيوم أيون قابلة للشحن. من الحصول بطاريات تدوم أكثر، لأن تكنولوجيا البطارية لم تتغير منذ عقود، لذا يأتي التقدم الأخير في عمر البطارية من ميزات موفرة للطاقة مدمجة في الأجهزة، والبرنامج الذي يدير الشحن والتفريغ بأكثر كفاءة.
3- الشحن السريع
ما لم تكن هناك عيوب الفنية في إلكترونيات البطارية أو الشاحن، فإن استخدام الشاحن السريع لايصيب بطارية الهاتف بضرر طويل الأجل. وتعمل البطاريات سريعة الشحن على مرحلتين: الأولى تطبق الجهد على البطارية الفارغة، وتمنح من 50 إلى 70٪ من الشحن في أول 20 دقيقة، فتمتص البطارية الشحنة بسرعة دون آثار سلبية. أما المرحلة الثانية فيكون الشحن فيها أكثر بطءً لأن الضغط يزيد على البطارية، فتكون أكثر عرضة للتلف إذا شحنت بشكل سريع.
4- الشحن الزائد
إبقاء الهاتف موصولاً بشكل مستمر بالشاحن يضع الكثير من الجهد على البطارية ويؤدي إلى تدهور عمرها وزيادة حرارتها الداخلية التي قد تتسبب في انفجارها أو اشتعالها.
ووفقاً للخبراء فإن تصميم نظام إدارة البطارية الحديث يعمل على إيقاف الشحن بمجرد وصوله إلى 100% لمنع اشتعالها أو انفجارها.
5- استنزاف البطارية
يمكن أن يؤدي تفريغ البطارية بشكل كامل إلى تفاعلات كيميائية تؤثر سلباً على عمر البطارية مع مرور الوقت.
ولتجنب تفريغ البطارية الكامل، طور نظام إدارة البطارية ليحتوي على ميزات تعمل على إيقاف تشغيل الهاتف عندما يصل إلى مستوى منخفض، والإيحاء للمستخدم بأن طاقة البطارية نفذت تماماً، ويجب إعادة شحنها.
6- درجات الحرارة المرتفعة
الحرارة عدو حقيقي للبطارية، يتقلل من عمر البطارية مع الوقت، ويمكن أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية واشتعالها أو انفجارها، لذا ينصح بإبقاء الهاتف بعيداً عن أشعة الشمس القوية، وعن عتبات النوافذ ومصادر الحرارة الأخرى مثل أجهزة التدفئة.