اعتقلت السلطات الإيرانية، الأربعاء الماضي، الناشطة السياسية والمحامية الإيرانية نسرین ستوده (55 عاما)، التي اشتهرت بالدفاع عن حقوق الإنسان والسياسيين المعارضين.
وأصدر أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة المرأة بیاناً حول اعتقال المحامیة نسرین ستودة جاء فیه:
اعتقلت عناصر مخابرات النظام الإيراني يوم الأربعاء 14 يونيو(حزيران) المحامية والناشطة لحقوق الإنسان السيدة نسرين ستوده في منزلها بطهران ونقلتها إلى النيابة العامة في سجن ايفين. سبق وأن حبست السيدة ستوده في سجن ايفين خلال عام 2010 حتى 2013 بسبب توكيل السجناء السياسيين ووجهت التهمة لها بـ «الإقدام على الأمن الوطني» وحرمت من التوكيل لمدة ثلاث سنوات. كما اعتقلت مرة أخرى بسبب احتجاجها على رش الأسيد على الشابات.
إن لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إذ تعرب عن استنكارها لهذا الإجراء القمعي، تدعو عموم المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة الاعتقالات التعسفية من قبل النظام الإيراني وتطالب باتخاذ عمل فوري لإطلاق سراح السيدة ستودة دون قيد أو شرط
يذكر أن السلطات الإيرانية، في سبتمبر 2010، اعتقلت ستوده، بتهمة “الدعاية ضد النظام والعمل ضد الأمن القومي”.
وحكم القضاء الإيراني عليها وقتئذ بالسجن لمدة 11 عامًا، ليخفف الحكم فيما بعد إلى 6 سنوات بضغط من الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان كالفدرالية الدولية لحقوق الإنسان.
طالع أيضاً