أعلن “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، أن قواته شنت غارات جوية ضد جماعات مسلحة حاولت السيطرة على حقول نفطية في شرق البلاد.
وحاولت تلك الجماعات، الخميس، مهاجمة ميناءي رأس لانوف والسدرة في منطقة الهلال النفطي التي شهدت أعمال عنف مشابهة بين 2016 و2017.
وقال متحدث باسم “الجيش الوطني الليبي” إن الضربات الجوية استهدفت “أرتال الإمداد والتعزيزات التي حاولت المجموعات الإرهابية استقدامها إلى مناطق الهلال”.
ونشرت قيادة “الجيش الوطني الليبي” على “فيسبوك” صورة للمشير حفتر وإلى جانبه قائد منطقة الهلال النفطي وهما يعاينان خارطة وضعت على طاولة.
وأوردت القيادة أن “القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير حفتر يجتمع مع آمر غرفة عمليات الهلال النفطي العميد أحمد سالم لبحث آخر تطورات المنطقة، ودحر الجماعات المارقة التي حاولت التسلل للهلال النفطي ووضع الخطط اللازمة لتأمين قوت الليبيين”.
ومنذ سقوط نظام الراحل معمر القذافي، تسود الفوضى ليبيا وتتنازع السلطة فيها حكومتان: حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج المدعومة من المجتمع الدولي ومقرها طرابلس، وحكومة موازية في شرق ليبيا يدعمها المشير حفتر.
وكانت قوات حفتر سيطرت في أيلول/سبتمبر 2016 على أربع منشآت نفطية رئيسية هي: الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة، التي تؤمن صادرات النفط ما سمح باستئناف الإنتاج.
طالع أيضاً