نفذت المؤسسة العامة للري ومن ضمن نشاطاتها التدريبة والتطويرية وبرامجها وشراكاتها الاجتماعية دورة تخصصية لعدد (25) متدرب من منسوبيها وعدد من موظفين القطاع الحكومي والخاص بالمنطقة الشرقية عن (مهارات الاتصال ولغة الجسد لفئة )الصم وقد استمرت هذه الدورة لمدة ثلاث أيام داخل قاعة التدريب الرئيسية بالمؤسسة.
وتهدف فعاليات اليوم العالمي للإعاقة الى زيادة فهم القضايا ودعم التصاميم الصديقة للجميع من اجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه أوضح مدير عام المؤسسة العامة للري بالإنابة م/عبد العزيز رشود الرشود ان مثل هذه البرامج والدورات والمناهج واجب علينا دعمها من اجل تهيئة اشخاص فاعلين ومؤثرين على حد السواء وعلى ان يسفدوا من سرعة تحقيق التنمية الشاملة لذوي الإعاقة.
كما تحدث المدرب/ولاء محمد صالح البركاتي اول مدرب أصم في المملكة أعجبني كثيرا إقامة هذا البرنامج الأول على مستوي المملكة بقيادة مدرب أصم تحت عنوان ( مهارات الاتصال ولغة الجسد) لذوي الاحتياجات الخاصة فكل التقدير والامتنان لداعم هذا البرنامج المؤسسة العامة للري والذي أقيم اكنافها مقدم موظفيها المعاقين من جميع الدوائر الحكومية والجهات الخاصة وبالتعاون مع جمعية الأشخاص لذوي الإعاقة البسيطة بالأحساء اتمني إقامة برامج مماثلة ذات نوعية مميزة في بقية مناطق المملكة وأسرني تقديم هذا البرنامج بمحافظة الاحساء وحسن تقديرهم وترحيبهم بهذا البرنامج.
وفي نهاية الدورة قام مدير عام المؤسسة بتبادل الاحاديث وطرح التجارب ومدى الاستفادة من الدورة مع المتدربين بعدها قام سعادته بتسليم الجميع شهادة الحضور واجتياز للدورة.
اقرأ أيضاً:
مخاوف من إحلال قوات إيرانية بسوريا بعد انسحاب الروس
أوضح محللون سياسيون، أن السعودية تقف وراء قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسحب قواته من سوريا، وأن ذلك القرار لم يكن مفاجئًا وتم الترتيب له منذ فترة.
وقال المحلل السياسي عبدالرحمن الملحم، إنه بعد نظرة عميقة وجادة للموضوع، ودراسة أسباب ودوافع بوتين، نجد أن السعودية وراء ذلك، فهي تقود العالمين العربي والإسلامي، كما تقف -وبكل قوة- في وجه أي اعتداء على الدول العربية والإسلامية، وتأخذ على عاتقها الدفاع عنهما، فاليوم يسطر التاريخ بأحرف من ذهب الجهود الجبارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، تجاه القضية السورية، وما يعانيه الشعب السوري من آلام وتشريد وضياع وهدم البيوت وتهجير إلى جميع بقاع الأرض، وتواجد القوات الإيرانية والروسية على أرض سوريا.
وأشار إلى أن المملكة تقف بكل قوه ضد أي اعتداء على دولة عربية، فإذا نظرنا إلى آخر زيارة قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا، في أكتوبر الماضي، واجتماعه مع الرئيس بونتين، نجد أن هذه الزيارة وضعت النقاط على الحروف لإنهاء الوجود الروسي في الأرضي السورية، فاليوم يتحقق ذلك الاتفاق، وتأتي تلك الزيارة بثمارها، ويعلن بوتين إنهاء تواجد قواته وانسحابها من سوريا.
وأضاف، أن السعودية بوضعها وثقلها السياسي والاقتصادي، وما يشهده العالم من اضطراب وتوتر، جعلت من روسيا تتخذ قرار الانسحاب، مشيرًا إلى أن السعودية تعل من أجل وحدة العرب وحل قضاياهم حتى لو طالت المدة، متوقعًا أن الموقف سيكون صعبًا عندما تواجه قوات بشار الجيش الحر، فالانسحاب الروسي سيسبب ضعفًا لقوات الأسد.
أما المحلل السياسي الدكتور فهد الشليمي، فقال إن قرار سحب القوات الروسية يعود إلى 3 أسباب، إما بسبب أمر محلي خاص بروسيا وهو قرب أعياد الكريسماس، فالجنود الروس يعطون أهمية كبيرة لذلك الاحتفال، ويودون أن يقضوه مع أهاليهم، والسبب الثاني هو أن الانسحاب الروسي يجعل الأسد خاضعًا لموسكو، حي يضعف مناورات الأسد ويجعله محتاجًا طول الوقت لموسكو.
أما السبب الثالث، أن روسيا حققت أهدافها وأنشأت قاعدتين عسكريتين، واحدة جوية والثانية بحرية، كما أنها أنقذت نظام الأسد، والمعركة الآن ستكون بين الأمريكيين والإيرانيين. مشيرًا إلى أن وفد النظام لم يكن راغبًا في حضور مفاوضات جنيف، وبعد سحب القوات الروسية سيكون الأسد محتاجًا إلى الروس، ويوج الآن تنافس بين الإيرانيين والروس على الأسد، لتأكيد وترسيخ النفوذ فقط لا غير.
وحول رد فعل الأسد بعد انسحاب القوات الروسية، أوضح أن هناك أمورًا متفقًا عليها تم إبلاغه بها قبل الانسحاب، وانسحاب قوات يستلزم إحلال أخرى مكانها، لكن السؤال الآن: هل هي قوات سورية أم إيرانية، أم خليط منهما، فقرار الانسحاب متخذ منذ 15 يومًا على أقل تقدير وليس قرارًا مفاجئًا.