كشفت مصادر ميدانية، عن دمج عناصر مسلحة إيرانية بمعسكرات التدريب الحوثية، وذلك عن طريق تسميتهم بأسماء وهمية يمنية، كما يتم تقديم القات لهم، ولا يعرفهم سوى عدد محدود من قيادات الميليشيات.
و بحسب المشهد اليمني، فقد أفادت تلك المصادر بأن ميليشيا الحوثي قامت بعمل هويات شخصية وجوازات سفر مزيفة لتلك العناصر التي تتنقل في معسكرات التدريب في المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات.
من جانبه، أوضح معارض إيراني، أن بلاده أجلت قرابة الـ200 عسكري من اليمن بالتزامن مع اقتراب قوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني من السيطرة على ميناء الحديدة.
وقال السياسي في المعارضة الإيرانية أمير طاهري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن “إيران أجلت 200 من مستشاريها العسكريين في اليمن بالتزامن مع المعارك الدائرة على الساحل الغربي”.
وأضاف طاهري أن السيطرة على ميناء الحديدة تعني صعوبة في إجلاء هذه العناصر؛ حيث تم نقلهم إلى قاعدة مجاورة في سلطنة عمان.
وقال طاهري إن إيران قامت بتلك الخطوة خوفًا من قوع عدد من تلك العناصر في يد قوات الجيش المدعوم من التحالف بقيادة السعودية التي تتقدم باتجاه ميناء الحديدة.
وتقول المعلومات إن تلك العناصر كانت أقامت لسنوات في لبنان وعملت على تدريب كتائب في حزب الله اللبناني قبل أن تنتقل إلى اليمن لتقديم ذات الغرض لدى ميليشيات الحوثي الممولة من إيران.
اقرأ أيضاً:
جمعية بللسمر تكرم “بن فحاس”
عين الوطن : عبده البيه _ بللسمر
كرمت الجمعية الخيرية بللسمر فضيلة أمين عام جمعية البر بأبها الشيخ محمد بن سعيد بن فحاس ، جاء ذلك خلال زيارة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية ببللسمر الشيخ محمد بن رزقان آل مداوي ومدير الجمعية الأستاذ أحمد بن خلوفة آل سالم حيث قدم “بن رزقان” درعاً تكريمياً لإبن فحاس نظير جهود ودعم بر أبها المستمر لخيرية بللسمر .
من جهته شكر “بن فحاس” ضيفاه على هذه الزيارة وهذا التكريم داعياً الله لهم بالتوفيق والنجاح وأن تستمر جمعيتهم المباركة في تقديم خدماتها الاجتماعية وأداء رسالتها الإنسانية النبيلة موضحاً الدور الكبير لسمو أمير منطقة عسير رئيس مجلس إدارة جمعية البر بأبها بتوجيهه المستمر لدعم الجهات الخيرية بالمنطقة لتقوم برسالتها تجاه الأسر والأفراد بما يحقق لهم العيش الكريم .