وسط تخوّف رسمي من عزوف كبير بعد حملة انتخابية باهتة وباردة، يتوجه حوالي 23 مليون جزائري اليوم الخميس إلى صناديق الاقتراع لإنتخاب 1541 مجلسا بلديا لإدارة البلديات، و48 مجلسا ولائيا للمساعدة في تسيير المحافظات.

من جانبه، دعا الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة إلى ضرورة “المشاركة بقوة” في هذه الانتخابات، لأن “المجالس المحلية المنتخبة للسنوات الخمس المقبلة ستكون ميدانيا، أداة لتثمين الموارد العمومية لفائدة المواطنين وخطوة أسياسية لعصرنة الخدمة العمومية التي سخرتها البلاد لصالح مستخدمي الدولة”.

وتجري الانتخابات في ظل حراسة أمنية مشددة، حيث تم تسخير 180 ألف شرطي لتأمين حوالي 12 ألف مركز اقتراع وتغطية مختلف مناطق البلاد من أجل توفير أفضل الظروف لهذا الموعد الانتخابي.

ويخوض هذه الانتخابات أكثر من 165 ألف مترشح في الإنتخابات يمثلون نحو 50 حزبا سياسيا وأربعة تحالفات سياسية ومستقلين، يتنافسون على المقاعد في 1541 مجلسا بلديا، و16 ألف مترشح للمجالس المحافظات وعددها 48 مجلسا.